mansofline
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mansofline

هندسه زراعيه المنصورة كل ما يتعلق بالعلم والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hotteam
عضو فعال
عضو فعال
hotteam


عدد الرسائل : 1739
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 07/08/2008

إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية: Empty
مُساهمةموضوع: إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية:   إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية: Emptyالخميس أغسطس 14, 2008 10:47 am

إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية:
المقصود هنا بعملية إعادة التدوير، أن المنتجات البلاستيكية بعد استعمالها والتخلص منها يعاد جمعها وطحنها وتحويلها مرة أخرى إلى منتجات مختلفة تستعمل مرة أخرى وهكذا. وتتم هذه العملية فى مصانع إنتاج المنتجات البلاستيكية، حيث يعاد استعمال فضلات هذه المنتجات أو الأجزاء الزائدة من عمليات النفخ أو الحقن والتى يتخلص منها عن طريق إضافتها إلى الخامات الأساسية وإعادة تدويرها وصهرها لتدخل ضمن تركيب المنتجات البلاستيكية الجديدة. وهذه العملية مسموح بها فى هذا المجال. حيث تضاف هذه الفضلات بنسبة صغيرة إلى الخامات الرئيسية وبالتالى لا يحدث أى ضرر أو تشويه أو إنقاص فى خواص تلك المنتجات.
أما الجانب الآخر الأكبر لهذه العملية فهى عملية إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية المتوافرة فى القمامة والتى يتم جمعها وفصلها وغسلها ثم طحنها وتعبئتها فى أكياس أو شكائر وتسوق إلى بعض المصانع الصغيرة لإعادة تدويرها إلى منتجات مرة أخرى. وبالنسبة لمنتجات المواد البلاستيكية التى تلين بالحرارة فيتم إعادة تدويرها عن طريق تسخينها مع عديد من الإضافات ويتم صهرها ثم يعاد تشكيلها مرة أخرى بالطرق المعروفة. أما بالنسبة لإعادة استخدام المنتجات البلاستيكية التى لا تلين بالحرارة فيتم ذلك من خلال طحنها واستعمالها كمواد مالئة للبوليمرات الأخرى.
ويجب هنا أن نوضح خطورة عملية إعادة التدوير العشوائية والتى تتم فى مصانع صغيرة أو داخل غرف فى منازل أو فى أماكن بعيدة عن أعين الرقابة وخاصة وأن ماكينات تشكيل المواد البلاستيكية صغيرة ولا تحتاج إلى أماكن واسعة ولا على أى تجهيزات خاصة. حيث أن بعض أصحاب هذه المصانع والعاملين فى هذا المجال والذين لا ينشغلون إلا بالربح الكثير ويهملون صحة الإنسان ولا يهتمون بسلامة البيئة من حولهم ونظراً لإرتفاع أسعار المواد الخام لصناعة البلاستيك، خاصة وأنه يتم استيرادها من الخارج (حيث يصل سعر الطن نحو 7000 جنيه)، فى حين أن طن البلاستيك المستخرج من القمامة لا يزيد ثمنه عن 500 جنيه. ولذلك يقوموا بإعادة استخدام نفايات البلاستيك والتى كانت معبأة بالسموم والكيماويات والمعادن الثقيلة بعد إضافة أسود الكربون إليها، كما يضاف إليها بعض الزيوت المعدنية المحترقة والمستخرجة من محركات السيارات والممتلئة بالمعادن الثقيلة وعلى رأسها الرصاص الناتج من عملية احتراق البنزين كبدائل للملدنات، كما يضيفون عليها كميات كبيرة من الجير الحى (أكسيد الكالسيوم) كمادة مالئة، ثم يحولوا هذا الخليط الخطير إلى عبوات أو أدوات مائدة أو رقائق بلاستيكية سوداء اللون كريهة الرائحة مثل الأكياس السوداء الممتلئة بالسموم. كما يتم استخدام عبوات زيت التموين "البلاستيك" والتى تصنع من مادة البولى فينيل الكلورايد، ويتم إعادة تدويرها مرة أخرى لتصنيع الأكياس البلاستيكية السوداء، وكما هو معلوم فإن مادة كلورايد الفينيل عبارة عن مادة سامة وتسبب نشاطاً للخلايا السرطانية، ويزداد الضرر بزيادة مدة بقاء الأطعمة بتلك الأكياس، إضافة لذلك فإن إعادة استخدام مادة البولى إيثلين وإضافة عنصر الكربون لها بنسبة 2./. (بهدف إطالة عمر الكيس ضد أشعة الشمس ولإخفاء العيوب الأخرى المتعلقة بلون الكيس) تسبب زيادة نسبة السموم داخل الأكياس، وتزيد نسبة التلوث التى يهدد حياة الإنسان، والأخطر من ذلك أيضاً أن هناك احتمالاً أن تكون العبوات البلاستيكية التى سبق استخدامها بها مواد سامة (مثل المواد التى تدخل فى تصنيع المبيدات) بالإضافة على وجودها فى القمامة، مما يجعلها أكثر عرضة للتلوث، مما ينتج عنه آثار ضارة وخطيرة على الإنسان وصحته (وخصوصاً الكبد)، ولذلك يجب توعية المواطنين بمنع استخدام الأكياس البلاستيكية (خاصة السوداء) فى نقل أو تعبئة المواد الغذائية، وعدم تكرار استخدامها، وإذا استخدمها الإنسان فى حمل بعض الأشياء فعليه فور وصوله للمنزل أن يفرغها وأن يقوم بغسل جميع المواد الغذائية التى أحضرها فيها، ويفضل عدم استخدامها نهائياً إلا فى القمامة، كما يجب وقف بيع تلك الأكياس من المحلات، خاصة أن أغلب البقالين والجزارين يقومون باستخدام تلك الأكياس لبيع السلع، مما يؤدى إلى انتشارها.
كما أنه توجد بعض المنتجات والأدوات الكهربية البلاستيكية رخيصة الثمن والمنعدمة الكفاءة وذلك لعدم التجانس الكامل بين مكوناتها المكونة من العديد من أنواع البوليمرات مختلفة الأوزان الجزئية ومختلفة الكثافات ولذلك يصعب التجانس بينهم. وبالتالى ينتج منتج ردئ غير مطابق للمواصفات وله خواص ميكانيكية وكهربية وحرارية متدهورة وعاجزة عن تأدية وظيفتها ولذلك فإن أغلب حرائق الكهرباء تندلع نيرانها نتيجة هذا الخطر.
تدوير السيارات المستعملة
لقد تطورت عملية تدوير السيارات الغير صالحة للاستعمال فبعد أن كانت تلقى هذه السيارات فى الماضى كما هى فى مقابر للسيارات فى الدول المتقدمة وكان الاستخدام الوحيد لها هو كبسها ثم صهرها وإعادة تدوير المواد المعدنية فيها أصبحت مقابر السيارات هذه تصدر قطع الغيار القديمة الصالحة للاستعمال لدول العالم الثالث وأصبحت هذه التجارة من أربح التجارات. وتزداد عملية الاستفادة من السيارات الغير صالحة فى الدول النامية حيث يتم إعادة إستخدام كل جزء من السيارة كقطع غيار من أول الصامولة حتى الموتور. ويبتدع التجار فى إعادة إصلاح كل أجزاء السيارة بل إعادة إنتاج السيارة كاملة فى شكل جديد وأصبحت هذه العمليات من العمليات المنظمة التى لاقت إقبالاً شديداً من التجار والمشترين.
وترجع أسباب نجاح عملية تدور السيارات هذه إلى أن المادة المسترجعة يمكنها أن تبقى لفترة طويلة دون أية مخاطر كما أن رخص سعرها بالنسبة لقطع الغيار الجديدة مناسب جداً. كما أن النفايات التى لا تباع ولا تستخدم يمكن بيعها فى النهاية إلى مصانع الحديد والصلب لصهرها وتحويلها إلى حديد تسليح. وبالتالى فإن النفايات الناتجة من هذه التجارة تعتبر صفراً ولا يستلزم الأمر التخلص منها.

تدوير مخلفات الألمونيوم
لم يكن إستخدام معلبات الألمونيوم للمشروبات معروفاً قبل عام 1960 ولكن مع بداية سبعينيات القرن الماضى تم إستخدام أكثر من نصف مليون طن لتصنيع هذه المعلبات سنوياً. ولكن ما هى الخواص التى أهلت الألمونيوم ليصل إلى هذه المكانة؟ وللإجابة على هذا السؤال يمكن القول أن معدن الألمونيوم معدن غير سام دون رائحة ولا يسبب إكتساب أى مذاق كما أنه خفيف الوزن وهو موصل جيد للحرارة وبذلك فإن السائل داخل العبوة يمكن تبريده سريعاً. وقد أدت الزيادة السريعة فى إستخدام عبوات الألمونيوم إلى تراكم أكثر من نصف مليون طن سنوياً فى صورة مخلفات من رقائق وعبوات الألمونيوم وهذا يعتبر فقداً لأحد دعائم الإقتصاد العالمى. وإذا قورنت الطاقة اللازمة لإنتاج الألمونيوم من خام البوكسيت وبين تلك الطريقة المطلوبة لإعادة تصنيعه فإننا نجد أن الطاقة اللازمة لإعادة التصنيع (التدوير) هى فقط 9./. من تلك الطاقة اللازمة للتحليل الكهربائى للخام. وإذا أمكن إعادة تصنيع أكثر من نصف مليون طن من رقائق عبوات الألمونيوم كل عام فإنه يمكن توفير أكثر من 20-30 مليون كيلووات. ساعة من الكهرباء كل عام. وليس الفرض هو توفير الطاقة فقط ولكن للقضاء على مشكلة التلوث الناتجة من تراكم هذا المنتج والتى بلغت فى انتشارها الآن حداً فاق تصور كل العلماء ورجال الصناعة المهتمين بهذا المجال.
أمثلة أخرى متنوعة لإعادة تدوير المخلفات:
فقد تمكن مجموعة من علماء المركز القومى للبحوث فى جمهورية مصر العربية من إنتاج أقمشة مقاومة للبكتريا بمعالجة قشر سمك الجمبرى حيث يتم معالجة البكتين المستخرج من السمك والجمبرى بمواد كيميائية وأمكن الحصول على مواد مقاومة للبكتريا يمكن استخدامها فى صناعة الأقمشة القطنية والتى يمكن استخدامها فى صناعة ملابس الأطباء والممرضات وفى صناعة الأسرة بالمستشفيات وملابس غرف العمليات.
كما تمكن أيضاً مجموعة من العلماء باستخدام مستخلصات من الموارد الطبيعية عبارة عن نفايات أوراق النباتات المهملة مثل (أوراق وبذور وحبوب وقشور النباتات مثل الحلبة والترمس والنعناع وقشور البرتقال) وذلك لمقاومة ظاهرة التآكل وتكوين الرواسب فى الصناعة. حيث أنه من المعروف أن بعض المعدات الآلية فى أنظمة التبريد فى المصانع وفى رادياتير السيارة تتعرض لظاهرة التآكل وتكوين الرواسب بسبب الأملاح الموجودة فى مياه التبريد مما يؤدى إلى تقليل كفاءة عملية التبريد بصفة عامة بالإضافة إلى أنه قد ثبت أن استخدام المواد الكيماوية فى مقاومة هذه المشكلات له أضرار جسيمة من حيث السمية وضررها البالغ فى تلوث البيئة.
كما يقوم علماء من أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع آخرين بالمركز القومى للبحوث فى جمهورية مصر العربية باستغلال المخلفات التى تنتج من مصانع الزيوت حيث تقوم هذه المصانع بتكرير ما يقرب من نصف مليون طن سنوياً من الزيوت وينتج عن ذلك مخلفات ونواتج ثانوية ذات قيمة كبيرة يمكن استغلالها فى إنتاج مركبات لها أهميتها فى التصنع الغذائى وأيضاً يتخلف عن عملية إزالة الرائحة للزيوت (وهى آخر مرحلة فى عملية التصنيع) نواتج غنية بمركبات فيتامين "هـ" لذلك فإن الغرض من هذا المشروع هو استغلال هذه المخلفات فى إنتاج فيتامين "هـ" لاستخدامها كمواد طبيعية مضادة للأكسدة بدلاً من تلك المخلقة صناعياً والضارة بالصحة.
المراجع
1 ـ أسس تدوير النفايات للأستاذ الدكتور أحمد عبد الوهاب عبد الجواد ـ الدار العربية للنشر والتوزيع ـ القاهرة 1997.
2 ـ إنهم يقتلون البيئة ـ للدكتور ممدوح حامد عطيه ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ مشروع الألف كتاب الثانى ـ القاهرة 1997.
3 ـ الإنسان وتلوث البيئة ـ للدكتور محمد السيد أرناؤوط ـ الدار المصرية اللبنانية ـ ضمن مشروع مكتبة الأسرة ـ القاهرة 1999.
4 ـ البلاستيك وتأثيراته الصحية والبيئية ـ للدكتور أحمد مجدى حسين مطاوع ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ سلسلة العلم والحياة ـ القاهرة 1997.
5 ـ حرائق المواد البلاستيكية وأخطارها ـ للدكتور أحمد مجدى حسين مطاوع ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ سلسلة العلم والحياة ـ القاهرة 1999.
6ـ التلوث البيئى والهندسة الوراثية ـ للدكتور على محمد على عبد الله ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ سلسلة العلم والحياة ـ القاهرة 1999.
7ـ التلوث البيئى وأثره على صحة الإنسان ـ للدكتور محمد السيد أرناؤوط ـ أوراق شرقية ـ القاهرة 1997.
8ـ مجلة عالم الكيمياء ـ شعبة الكيمياء ـ نقابة المهن العلمية ـ العدد الثامن ـ القاهرة 1999


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mansofline :: الفئة الأولى :: هندسه التصنيع-
انتقل الى: